![]() |
عائلة سكاف تصر على أن فرنسا لن تكون مثواها الأخير |
وتم تأبين الراحلة رسمياً في مقر المركز الثقافي في دوردون من طرف عمدة المدينة، ثم شعبياً من قبل فنانين وسياسيين معارضين سوريين في مقبرة الضاحية.
وتجاوز عدد المشيعين المئتين بحسب إفادة الشرطة، من بينهم عدد من رموز المعارضة السورية مثل برهان غليون وعبدالناصر العايد اللذين شاركا في التأبين.
وطبقاً لـ"الجزيرة"، فإن عائلة سكاف تصرّ على أن فرنسا لن تكون مثواها الأخير، وأنهم سينقلون رفات الفنانة -التي يسميها ناشطون بأيقونة الثورة- إلى وطنها عندما تسنح الظروف بأن تدفن في ترابه.
وفي 20 مايو الماضي، أي قبل نحو شهرين من وفاتها، كتبت الفنانة السورية منشوراً على صفحتها على فيسبوك عن خشيتها من الموت خارج بلادها، قائلة "ما بدي موت برات (خارج) سوريا".
وكانت الراحلة قد غادرت دمشق التي اعتقلت فيها مرتين على يد الأجهزة الأمنية للنظام السوري، لتبدأ رحلتها مع المنافي في عمّان ثم بيروت، وتحط رحالها أخيراً في باريس التي دفنت في إحدى ضواحيها بعد رحلة شاقة من النضال السلمي من أجل الحريات السياسية والكرامة الإنسانية.
وكالات